﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾.
٢٠٣ - ﴿فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (٢٠٣)﴾.
قال مقاتل (١): فقال المشركون يا محمد إلى متى توعدنا بالعذاب فأنزل الله تعالى:
٢٠٤ - ﴿أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (٢٠٥)﴾
في الدنيا ولم نهلكهم
٢٠٦ - ﴿ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ﴾
يعني: العذاب.
٢٠٧ - ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (٢٠٨)﴾
رسل ينذرونهم.
٢٠٩ - ﴿ذِكْرَى﴾
أي ينذرونهم تذكرة محلها نصب، وقيل رفع أي تلك ذكرى (٢).
= نسبها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٩)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٣٢، وابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ أ، والدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ٢/ ٣٢١.
(١) "تفسير مقاتل" ٣/ ٥٥/ أ، ونسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٧/ أ.
(٢) أي أنها منصوبة على المصدر المؤكد والعامل فيها لفظ (منذرون) لأنه من معناها كقعدت جلوسًا. وأما الرفع فعلى أنها خبر لمبتدأ محذوف. ويجوز فيها أيضًا أوجه أخر.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٨٤، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٩٣، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٥٦١.
(١) "تفسير مقاتل" ٣/ ٥٥/ أ، ونسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٧/ أ.
(٢) أي أنها منصوبة على المصدر المؤكد والعامل فيها لفظ (منذرون) لأنه من معناها كقعدت جلوسًا. وأما الرفع فعلى أنها خبر لمبتدأ محذوف. ويجوز فيها أيضًا أوجه أخر.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٨٤، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٩٣، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٥٦١.