نهى رسول الله - ﷺ - عن قتل أربعةٍ من الدواب: الهدهد والصُّردُ والنحلة والنملة (١).
٢٠ - قوله تعالى: ﴿وَتَفَقَدَ الْطَّيْرَ﴾
أي: طلبها وبحث عنها ﴿فَقَالَ مَالِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ﴾ فتح ابن كثير وعاصم والكسائي وأيوب ﴿لِىَ﴾ هاهنا وفي سورة يس (٢) ﴿وَمَا لِىَ﴾ وأرسل حمزة الياء فيهما جميعًا، وأما أبو عمرو فكان يرسل الياء في هذِه ويفتح في يس وفرّق بينهما فقال: لأن هذِه التي في النمل استفهام والأخرى انتفاء (٣).
(١) [٢٠٨٥] الحكم على الإسناد:
فيه ابن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل، وباقي رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه ابن ماجة، كتاب الصيد، باب ما ينهى عن قتله (٣٢٢٤)، وأبو داود، كتاب الأدب، باب في قتل الذر (٥٢٦٧)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٢/ ٤٦٢ (٥٦٤٦) هو حديث صحيح صححه النووي في "شرح صحيح مسلم" ١٤/ ٢٣٩ على شرط البخاري ومسلم.
(٢) قوله تعالى: ﴿وَمَا لِىَ لَا أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِي﴾ [٢٢].
(٣) فتح الياء في ﴿مَا لِيَ﴾ هنا: ابن كثير وعاصم والكسائي واختلف عن ابن وردان وهشام، دلَّ على ذلك قول الشاطبي رحمه الله: وَفِي النَّمْلِ مَا لي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا؛ حيث أخبر أن المشار إليهم بالدال واللام والراء والنون في قوله: دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا، قرءوا بفتح الياء، وأسكنها الباقون، وفي سورة يس أسكنها يعقوب وحمزة وخلف، قال الشاطبي: ومالِىَ في يس سَكَّنْ فتَكْمُلا، وهشام بخلاف عنه، وفتحها الباقون، وفرق بينهما أبو عمرو بن العلاء فسكّن الياء هنا وفتحها في ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ﴾ بـ (يس) وعندما سُئل عن ذلك أجاب: أن التسكين ضرب من =
فيه ابن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل، وباقي رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه ابن ماجة، كتاب الصيد، باب ما ينهى عن قتله (٣٢٢٤)، وأبو داود، كتاب الأدب، باب في قتل الذر (٥٢٦٧)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٢/ ٤٦٢ (٥٦٤٦) هو حديث صحيح صححه النووي في "شرح صحيح مسلم" ١٤/ ٢٣٩ على شرط البخاري ومسلم.
(٢) قوله تعالى: ﴿وَمَا لِىَ لَا أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِي﴾ [٢٢].
(٣) فتح الياء في ﴿مَا لِيَ﴾ هنا: ابن كثير وعاصم والكسائي واختلف عن ابن وردان وهشام، دلَّ على ذلك قول الشاطبي رحمه الله: وَفِي النَّمْلِ مَا لي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا؛ حيث أخبر أن المشار إليهم بالدال واللام والراء والنون في قوله: دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا، قرءوا بفتح الياء، وأسكنها الباقون، وفي سورة يس أسكنها يعقوب وحمزة وخلف، قال الشاطبي: ومالِىَ في يس سَكَّنْ فتَكْمُلا، وهشام بخلاف عنه، وفتحها الباقون، وفرق بينهما أبو عمرو بن العلاء فسكّن الياء هنا وفتحها في ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ﴾ بـ (يس) وعندما سُئل عن ذلك أجاب: أن التسكين ضرب من =