وفي يتعاقبان تقول العرب: لا يستخرجنّ العلم فيكم يريد منكم؛ قاله الفراء (١).
﴿وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾ (قراءة العامة) (٢) بالياء فيهما، وقرأ الكسائي بالتاء، وهي رواية حفص عن عاصم (٣).
٢٦ - ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٢٦)﴾
(الذي كل عرش وإن عظم فدونه لا يشبهه عرش ملكة سبأ ولا غيره، قال ابن إسحاق، وابن زيد من قوله: ﴿أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ﴾ إلى قوله:

= (من) بدلا من (في) و (السماء) مفردًا.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٦٨، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٠٩، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٤٥، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١٨٧ - ١٨٨، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ١٣٤، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٩١.
(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٩١.
(٢) ساقط من (س).
(٣) قال الأزهري: من قرأها بالتاء فللمخاطبة وكلٌ جائز، قال الشاطبي: وَيُخْفُونَ خَاطِبْ يُعْلُنونَ على رِضًا، أخبر الناظم أن المشار إليهم بالعين والراء وهم حفص والكسائي قرءا ﴿مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾ بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب.
انظر: "معاني القراءات" للأزهري (٣٥٧)، القراءة المتواترة في "السبعة" لابن مجاهد (٤١٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٢)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٥٨، "التيسير" للداني (١٦٨)، "الحجة" لابن زنجلة (٥٢٨)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٧٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٧، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٤/ ٣٢٦، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٠٩.


الصفحة التالية
Icon