والقَيْلُ (١) المَلِك (٢) دون المَلِك الأعظم (٣) ﴿أَفْتُونِي فِي أَمْرِي﴾ أشيروا عليّ فيما عرض لي وأجيبوني فيما أشاوركم فيه ﴿مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا﴾ قاضيةً (٤) وفاصلةً ﴿أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ﴾ تحضروني.
قالوا مجيبين لها:
٣٣ - ﴿قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ﴾
= الإسرائيليات، وذكر نحوه من حديث محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان في حديث طويل، ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٠١، ولكن جعل بدل (مائة قيل) (اثنا عشر ألف قيل)، وذكر مثله مطولًا أبو السعود في "إرشاد العقل السليم" ٤/ ٢٨٦ بلفظ: اثنا عشر، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٩٤ أيضًا بهذا اللفظ ولم ينسبه، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٣٦٣ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد بلفظ: اثنا عشر ألف، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٥٨، والألوسي في "روح المعاني" ١٩/ ١٩٨ بلفظ: اثنا عشر.
(١) القَيْلُ: من ملوكِ اليمن في الجاهلية، دون الملك الأعظم، والجمعُ أقوال، وأقيال، والمقصود: الأمراء.
"لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٥٧٥، "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٦٧.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) ذكره ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٤/ ١٢٢.
(٤) قاضية بالضاد المنقوطة، من القضاء هي قراءة ابن مسعود، والمعنى واحد تقول لا أقطع أمرًا دونك، ولا أقضي أمرًا دونك، وهي قراءة شاذة تفسيرية.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٩٧، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٩٢، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٤٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٢٥٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٧٣، "حاشية الشهاب" ٤٥/ ٧، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥١٥.
(١) القَيْلُ: من ملوكِ اليمن في الجاهلية، دون الملك الأعظم، والجمعُ أقوال، وأقيال، والمقصود: الأمراء.
"لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٥٧٥، "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٦٧.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) ذكره ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٤/ ١٢٢.
(٤) قاضية بالضاد المنقوطة، من القضاء هي قراءة ابن مسعود، والمعنى واحد تقول لا أقطع أمرًا دونك، ولا أقضي أمرًا دونك، وهي قراءة شاذة تفسيرية.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٩٧، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٩٢، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٤٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٢٥٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٧٣، "حاشية الشهاب" ٤٥/ ٧، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥١٥.