في القتال (١) ﴿وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ عند الحرب ﴿وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ﴾ أيتها الملكة ﴿فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ﴾ تجدينا لأمرك مطيعين.
قالت بلقيس لهم حين عرضوا أنفسهم للحرب:
٣٤ - ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً﴾
عَنوةً (٢) وغلبة ﴿أَفْسَدُوهَا﴾ خربوها ﴿وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً﴾ أي: أهانوا أشرافها وكبراءها لكي يستقيم لهم الأمر، وتناهى الخبر عنها (٣)، فصدّق الله تعالى قولها فقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.
[٢٠٩١] أنشدني الأستاذ أبو القاسم الحبيبي (٤) قال: أنشدني أبي (٥) رحمه الله:
إن الملوك بلاء حيث ما حلوا | فلا يكن لك في أكنافهم ظِلُّ |
ماذا تؤمل من قومٍ إذا غَضِبُوا | جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا؟ ! |
وإن مدحتهم خالوك تخدعهم | واستثقلوك كما يستثقل الكلُّ |
(١) ساقطة من (ح).
(٢) عَنْوة: أي: قهْرًا، وهي التي تُفتَح بالقتال. "معاني القرآن" ٥/ ١٣٠، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٠١.
(٣) ساقطة من (س)، وجاء مكانها هاهنا.
(٤) في (ح): الحسن، وأبو القاسم، قيل كذبه الحاكم.
(٥) لم أجده.
(٢) عَنْوة: أي: قهْرًا، وهي التي تُفتَح بالقتال. "معاني القرآن" ٥/ ١٣٠، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٠١.
(٣) ساقطة من (س)، وجاء مكانها هاهنا.
(٤) في (ح): الحسن، وأبو القاسم، قيل كذبه الحاكم.
(٥) لم أجده.