ابن دهر وأسلم ورهمي ورهيم ودعمي ودعيم وقبال وصداف (١).
٤٩ - قوله تعالى: ﴿قَالُوا تَقَاسَمُوا﴾ (٢)
تحالفوا ﴿بِاللَّهِ﴾ أيها (٣) القومُ وفي (٤) موضع تقاسموا جزم على الأمرِ بقول بعضهم لبعض (٥)، وقال قوم من أهل المعاني: محلُّه نصبٌ على الفعلِ الماضي يعني: أنهم تحالفوا وتواثقوا، تقديره: قالوا متقاسمين بالله (٦).
ودليل هذا التأويل أنها في قراءة عبد الله ﴿وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ (٧)

(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢١٥.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ٢١٢، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤١٥ عن ابن عباس، عن أبي مالك من قول السدي، وذكر السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٨٧ هذِه الأسماء عن ابن عباس، وعزاه لابن أبي حاتم بلفظ: كان أساميهم رُعمَي ورُعيم وهرميّ وداب وصوابٌ ورئابٌ ومِسطحٌ وقدار ابن سالف عاقر الناقة.
انظر: "الإكمال" لابن ماكولا ٧/ ١٠٤.
(٢) في (ح): زيادة: بالله.
(٣) في (س): أي.
(٤) ساقطة من (س)، (ح).
(٥) في (س) زيادة: احلفوا، والمعنى ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٩٦، وزاد: تحالفوا وأقسموا.
(٦) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٦٩، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٢٤، يعني: من قرأ (تقاسموا) جعلها خبرًا.
(٧) في (س): (تصلحون) بالتاء، قلت: لم أقف عليها كقراءة في كتب المتواتر والشواذ.


الصفحة التالية
Icon