٥٤ - قوله تعالى: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ﴾
وهي الفعلةُ القبيحةُ الشنيعةُ ﴿وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ﴾ أنها فاحشةً، وقيل: يرى بعضُكمْ (١) بعضًا، كانوا لا يستترون (٢) عُتُوًا (٣) منهم وتمردًا (٤).
٥٥ - ﴿أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (٥٥)﴾.
٥٦ - ﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦)﴾
من أدبار الرجال، يقولونه استهزاءً منهم (٥).
٥٧ - قوله تعالى: ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا﴾
قضينا عليها أنها (٦) ﴿مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ أي: الباقين في العذاب،
= انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٧٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤١٧.
(١) في (س): بعضهم.
(٢) في (ح): يتسترون.
(٣) العُتُو: التجبُّر والتكبُّر، والمارد العاتي.
"لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٧، (عتا)، "تاج العروس" للزبيدي ١/ ٢٢٦٩ (مرد).
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٧١، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢١٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٨٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤١٨.
(٥) في (ح) بزيادة: (بهم)، والأثر قاله مجاهد كما ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٧٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢١٩.
(٦) في الأصل: أنَّه، وصوبته؛ لأن الكلام عن المرأة، ولم ترد في (ح).
(١) في (س): بعضهم.
(٢) في (ح): يتسترون.
(٣) العُتُو: التجبُّر والتكبُّر، والمارد العاتي.
"لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٧، (عتا)، "تاج العروس" للزبيدي ١/ ٢٢٦٩ (مرد).
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٧١، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢١٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٨٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤١٨.
(٥) في (ح) بزيادة: (بهم)، والأثر قاله مجاهد كما ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٧٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢١٩.
(٦) في الأصل: أنَّه، وصوبته؛ لأن الكلام عن المرأة، ولم ترد في (ح).