٦٤ - قوله تعالى: ﴿أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾
البعث (١) ﴿وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ المطر (٢) والنبات ﴿أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾ حجّتكم على قولكم إن مع الله إلهًا آخر ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾.
٦٥ - قوله تعالى: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ (٣)
نزلت في المشركين حسين (٤) سألوا رسول الله - ﷺ - عن وقت قيام الساعة (٥).
قال الفراء: وإنما رفع ما بعد (إلّا)، لأن قبلها جحدٌ كما تقول: ما ذهب أحدٌ إلَّا أبوك (٦) ﴿وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ﴾ متى ﴿يُبْعَثُونَ﴾ قالت: عائشة - رضي الله عنه -: مَن زعم أنّه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية والله عز وجل
(١) من (س)، (ح).
(٢) من (س)، (ح).
(٣) في حاشية (س) ورد التالي: (إلَّا الله)، قال أبو إسحاق هذا بدل مِنْ (مَنْ) والمعنى: قل لا يعلم أحدًا الغيب إلَّا الله، قال: ومن نصب، نصب على الاستثناء يعني: في الكلام، قال أبو جعفر: وسمعته يحتج بهذِه الآية على من صدّق منجمًا، وقال: أخاف أن يكفر بعموم هذِه الآية. وقد ذكره القرطبي عن النحاس ١٣/ ٢٢٦.
(٤) من (ح).
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٥ ولم يسنده، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٧٣، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٥٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٧، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢١٩.
(٦) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٩٨.
(٢) من (س)، (ح).
(٣) في حاشية (س) ورد التالي: (إلَّا الله)، قال أبو إسحاق هذا بدل مِنْ (مَنْ) والمعنى: قل لا يعلم أحدًا الغيب إلَّا الله، قال: ومن نصب، نصب على الاستثناء يعني: في الكلام، قال أبو جعفر: وسمعته يحتج بهذِه الآية على من صدّق منجمًا، وقال: أخاف أن يكفر بعموم هذِه الآية. وقد ذكره القرطبي عن النحاس ١٣/ ٢٢٦.
(٤) من (ح).
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٥ ولم يسنده، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٧٣، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٥٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٧، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢١٩.
(٦) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٩٨.