(قال ابن عباس: فَلِمَ نَسْتَتِرُ) (١) فلا يعينهم فإن الله تعالى سيغنيه (٢).
١٨ - قوله تعالى: ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ﴾
من قتله القبطيّ أن يؤخذ (٣) فيُقتَل به (٤) ﴿يَتَرَقَّبُ﴾ ينتظر الأخبار ﴿فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ﴾ أي: يستغيثه وأصله (٥) من الصراخ كما يقال: يا آل (٦) بني فلان يا صبَاحاه (٧).
_________
= [٢١٣٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، والوصافي ضعيف.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٥٦، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٣/ ٥٥، عن عبيد الله به، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٤٤٠ لابن المنذر وعبد بن حميد، وورد في نهاية الأثر في "الدر المنثور": فلا يهتم بشيءٍ وليَرْمِ بقلمه فإن الله سيأتيه برزق، وكذا ورد في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٦ بلفظ السيوطي، وذكره أيضًا أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٠٥.
(١) ما بين القوسين ساقط من (س)، (ح)، وجاء مكانه في (س): فأعانه الله تعالى.
(٢) في (ح): سيعينه، وانظر ما جاء في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٢٦٣: قال ابن عباس: فلم يستثن فابتلي به ثانية فأعانه الله، فلا يعينهم أخوك فإن الله يعينه، قال عطاء: فلا يحل لأحدٍ أن يعين ظالمًا ولا يكتب له ولا يصحبه وأنه إن فعل شيئًا من ذلك فقد صار معينًا للظالمين.
(٣) في (ح): يوجد.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) في (س): وأصل ذلك.
(٦) في (ح): قال.
(٧) في (س) بزيادة: قال سلامة بن جندل: =


الصفحة التالية
Icon