وقال (١) الحسن: لا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون ليعلم ذلك من قبلهم فإن (٢) يُسألوا سؤال تقريع وتوبيخ (٣).
٧٩ - قوله تعالى: ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ﴾
قال جابر بن عبد الله: القِرْمِز (٤).
وقال (٥) النخعي والحسن: في ثيابٍ حُمْرٍ (٦).
وقال (٧) مجاهد: على بَرَاذِينَ بيضٍ عليها سروجُ الأُرْجُوَانِ (٨)

(١) من (س).
(٢) في (س): وإنما.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٢٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٥ ونسباه للحسن.
(٤) القِرمِزْ: صبغ أحمر، ويقال: إنه حيوان تصبغ به الثياب فلا يكاد ينصل لونه، وهو معرَّب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣٩٤، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٥٠، والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١١٥ عن جابر، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٧ عنه بلفظ: كانت زينته القرمز.
(٥) من (س).
(٦) أخرجه عن إبراهيم النخعي الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١١٥، وعن الحسن أيضًا، وزاد: وصُفر، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٢٢ عن النخعي، ونسبه الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٩١ للحسن بلفظ: الحمرة والصفرة، ونسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣١٠ لغيرهما، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٥٢١ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن إبراهيم النخعي.
(٧) من (س).
(٨) الأرجوان هو: صبغ أحمر شديد الحمرة. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣١١.


الصفحة التالية
Icon