ليث (١)، عن مجاهد (٢) في قوله -عز وجل-: ﴿لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ قال: إلى الجنة (٣).
﴿قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾.
٨٦ - قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾
قال بعض أهل المعاني: في الكلام تقديم وتأخير تقديره: إنّ الذي فرض عليك القرآن وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب لرادك إلى معاد (٤).
﴿فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ﴾.
٨٧ - ﴿وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ﴾.
وهذا حين دعا -عليه السلام- إلى دين آبائه (٥) ﴿وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
* * *
(١) الليث بن أبي سُليم بن زنيم، صدوق، اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فتُرك.
(٢) مجاهد بن جبر المكي. ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٣) [٢١٥٠] الحكم على الإسناد:
فيه ليث صدوق اختلط كثيرًا فلم يتميز حديثه فتُرك وعمار بن كثير لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٢٥، وفي سنده يحيى بن يمان صدوق، عابد، يخطئ كثيرًا.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٢٠٧.
(٥) يعني من الأنبياء والمرسلين.
(٢) مجاهد بن جبر المكي. ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٣) [٢١٥٠] الحكم على الإسناد:
فيه ليث صدوق اختلط كثيرًا فلم يتميز حديثه فتُرك وعمار بن كثير لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٢٥، وفي سنده يحيى بن يمان صدوق، عابد، يخطئ كثيرًا.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٢٠٧.
(٥) يعني من الأنبياء والمرسلين.