٣٥ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً﴾
أي: عبرة ظاهرة ﴿لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ وهو الخبر عما صنع بهم، وقال ابن عباس: هي آثار منازلهم الخربة (١)، أبو العالية وقتادة: الحجارة التي أبقاها الله تعالى (٢)، مجاهد: الماء (٣) الأسود على وجه الأرض (٤).
٣٦ - قوله تعالى: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ﴾ (٥).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤١، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٠٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٤٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٤٦، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٩٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٤٩ بلفظ: هي الحجارة التي أمطِرت عليهم، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٥٦، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤١ بمعناه، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٠٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٤٧، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٦.
(٣) في (س): ظهور الماء.
(٤) نسبه لمجاهد البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٤٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٤٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٣٥٠، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٦ ولم أجده في "تفسير مجاهد".
(٥) في هامش (س) ورد التالي: وإلي مدين أي وإلى مدين أرسلنا أبو بعثنا مما يتعدى بإلي. بحر.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤٧.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٩٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٤٩ بلفظ: هي الحجارة التي أمطِرت عليهم، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٥٦، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤١ بمعناه، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٠٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٤٧، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٦.
(٣) في (س): ظهور الماء.
(٤) نسبه لمجاهد البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٤٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٤٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٣٥٠، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٦ ولم أجده في "تفسير مجاهد".
(٥) في هامش (س) ورد التالي: وإلي مدين أي وإلى مدين أرسلنا أبو بعثنا مما يتعدى بإلي. بحر.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤٧.