الْآخِرَ} يعني: اخشوا (١).
﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ (٢).
٣٧ - ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾.
٣٨ - قوله عز وجل: ﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ﴾ (٣) (٤)
(١) [٢١٦٢] الحكم على الإسناد:
فيه ابن شنبة وأبو حامد المستملي لم يذكرا بجرح أو تعديل، والجمحي متكلم فيه أيضًا، انظر: "المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٥٨٧.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٤٣، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٥١.
(٢) عاث بمعنى: أفسد أشد الإفساد، والأعشى: لون إلى السواد.
"مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٦٢)، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٨٤.
(٣) في هامش (س) ورد التالي: قوله وعادًا وثمودًا دل عليه فأخذتهم الرجفة؛ لأنه في معنى الإهلاك، وقيل: معطوفًا على الهاء والميم فأخذتهم الرجفة، وقيل على الذين من قوله ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، وقيل: واذكر عادًا وثمودًا، وقوله: ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ﴾ أي: وأسكنها قارون وفرعون وهامان، وقيل: عطف على عاد في جميع أوجهه، وقيل: على الهاء... في ﴿فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ﴾ وهي أسماء أعجمية معرفة فلذلك لم ينصرف. محب الدين.
(٤) في هامش (س): قرأ وثمود بغير تنوين حمزة وشيبة والحسن وحفص، وباقي السبعة بالتنوين، وقرأ ابن وثاب وعادٍ وثمودٍ بالخفض فيهما والتنوين عطفًا على مدين أي: وأرسلنا إلى عاد وثمود. بحر.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤٧ - ١٤٨.
فيه ابن شنبة وأبو حامد المستملي لم يذكرا بجرح أو تعديل، والجمحي متكلم فيه أيضًا، انظر: "المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٥٨٧.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٤٣، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٥١.
(٢) عاث بمعنى: أفسد أشد الإفساد، والأعشى: لون إلى السواد.
"مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٦٢)، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٨٤.
(٣) في هامش (س) ورد التالي: قوله وعادًا وثمودًا دل عليه فأخذتهم الرجفة؛ لأنه في معنى الإهلاك، وقيل: معطوفًا على الهاء والميم فأخذتهم الرجفة، وقيل على الذين من قوله ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، وقيل: واذكر عادًا وثمودًا، وقوله: ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ﴾ أي: وأسكنها قارون وفرعون وهامان، وقيل: عطف على عاد في جميع أوجهه، وقيل: على الهاء... في ﴿فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ﴾ وهي أسماء أعجمية معرفة فلذلك لم ينصرف. محب الدين.
(٤) في هامش (س): قرأ وثمود بغير تنوين حمزة وشيبة والحسن وحفص، وباقي السبعة بالتنوين، وقرأ ابن وثاب وعادٍ وثمودٍ بالخفض فيهما والتنوين عطفًا على مدين أي: وأرسلنا إلى عاد وثمود. بحر.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤٧ - ١٤٨.