يحيى بن جعدة (١): أنّ ناسًا من المسلمين أتوا رسول الله - ﷺ - بكتب (٢) قد كتبوها فيها بعض ما يقول اليهود فلما نظر فيها ألقاها ثم قال -عليه السلام-: "كفى بها حماقة قوم -أو: ضلالة قوم- أن يرغبوا عما جاءهم به نبيهم إلى ما جاء به غير نبيهم إلى قوم غيرهم" فنزلت ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ﴾.. الآية (٣).
٥٢ - قوله تعالى: ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا﴾
أني رسوله، وهذا القرآن كتابه ﴿يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.
٥٣ - قوله تعالى: ﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ﴾
نزلت في النضر بن الحارث (٤) حين قال: {فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً
(١) يحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي، ثقة.
(٢) ووردت في مصادر التخريج بلفظ: بكتف، والكتف عظم عريض يكون في أصل كتف الحيوان من الناس والدواب، كانوا يكتبون فيه لقلة القراطيس عندهم. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢٩٤ (كتف).
(٣) الحكم على الإسناد:
مرسل ورجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الدارمي في "سننه" (٤٩٥)، وأبو داود في "المراسيل" (٤٥٤)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٧١، والإسماعيلي في "معجم الشيوخ" ٣/ ٧٧٢، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ٥٤٤، "جامع بيان العلم" للخطيب ٢/ ٨٠٠، وهو مرسل صحيح، والمرفوع حسن من مسند أبي هريرة كما عند الإسماعيلي وغيره.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٥١، "الكشاف" للزمخشري ٧/ ٢٠٩، =
(٢) ووردت في مصادر التخريج بلفظ: بكتف، والكتف عظم عريض يكون في أصل كتف الحيوان من الناس والدواب، كانوا يكتبون فيه لقلة القراطيس عندهم. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢٩٤ (كتف).
(٣) الحكم على الإسناد:
مرسل ورجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الدارمي في "سننه" (٤٩٥)، وأبو داود في "المراسيل" (٤٥٤)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٧١، والإسماعيلي في "معجم الشيوخ" ٣/ ٧٧٢، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ٥٤٤، "جامع بيان العلم" للخطيب ٢/ ٨٠٠، وهو مرسل صحيح، والمرفوع حسن من مسند أبي هريرة كما عند الإسماعيلي وغيره.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٥١، "الكشاف" للزمخشري ٧/ ٢٠٩، =