﴿لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً﴾ يعني: العذاب ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ (١).
٥٤ - ﴿يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (٥٤)﴾
(لا يبقى منهم أحد إلا دخلها، وقيل: هو متصل بقوله تعالى: (٢).
٥٥ - ﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ﴾
أي: يصيبهم (٣) ﴿الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ يعني: إذا غشيهم العذاب أحاطت بهم جهنم.
﴿وَيَقُولُ﴾ بالياء كوفي ونافع وأيوب (٤)، وغيرهم (٥): بالنون (٦) ﴿ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
* * *
(١) في (ح) زيادة: وقيل الأجل بغتة.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٣) ليست في (ح).
(٤) وخلف والأعمش وابن مسعود، وهي اختيار أبي عبيد، ويقصد المصنف: بكوفي، حمزة والكسائي وعاصم.
(٥) وهم ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب وأبو جعفر.
(٦) والقراءتان متواترتان، قال الشاطبي رحمه الله: (وفي وَنَقُولُ اليَاءُ حِصْنٌ)، وقال الطبري: والقراءة التي هي القراءة عندنا بالياء لإجماع الحجة من القراء عليها. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢١/ ٨، "السبعة" لابن مجاهد (٥٠١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٨٠، "التيسير" للداني (١٧٤)، "الإقناع" لابن الباذش (١٤٢)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٥٦، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٣، "الحجة" لابن زنجلة (٥٥٣)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٥١، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٢٢.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٣) ليست في (ح).
(٤) وخلف والأعمش وابن مسعود، وهي اختيار أبي عبيد، ويقصد المصنف: بكوفي، حمزة والكسائي وعاصم.
(٥) وهم ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب وأبو جعفر.
(٦) والقراءتان متواترتان، قال الشاطبي رحمه الله: (وفي وَنَقُولُ اليَاءُ حِصْنٌ)، وقال الطبري: والقراءة التي هي القراءة عندنا بالياء لإجماع الحجة من القراء عليها. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢١/ ٨، "السبعة" لابن مجاهد (٥٠١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٨٠، "التيسير" للداني (١٧٤)، "الإقناع" لابن الباذش (١٤٢)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٥٦، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٣، "الحجة" لابن زنجلة (٥٥٣)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٥١، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٢٢.