٦٨ قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾
فزعم أن لله شريكا، وقالوا إذا فعلوا فاحشة ﴿قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا﴾.
﴿أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ﴾ بمحمد -عليه السلام- والقرآن ﴿لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ﴾ (١).
٦٩ قوله -عز وجل-: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ أي: والذين قاتلوا لأجلنا أعداءنا لنصرة ديننا لنُثيبنّهم على ما قاتلوا عنه.
قال أبو سَوْرة: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا﴾ في الغزو ﴿لَنَهْدِيَنَّهُمْ﴾ سُبل الشهادة والمغفرة (٢).
[٢١٧٩] أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه (٣)، نا عبيد الله بن محمد بن شنبة (٤)، نا عبد الله بن محمد بن وهب (٥)، نا إبراهيم بن سعيد (٦)، قال: سمعت سفيان بن عيينة (٧)، يقول: إذا اختلف
"مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٨٤)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٢٣٠.
(٢) ذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢١/ ١٤، ولم ينسبه.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) الدينوري، متهم بالكذب والوضع.
(٦) الجوهري، ثقة حافظ.
(٧) ثقة حافظ، فقيه إمام حجة.