مني برآءُ" (١).
﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ (٢).
٣٣ - ﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً﴾
أي: خصبًا وسعة (٣) ﴿إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾.
٣٤ - ﴿لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
وفي مصحف عبد الله (ولْيتمتَّعوا) (٤).
٣٥ - قوله تعالى: ﴿أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا﴾

(١) [٢٢٠١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه بقية ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف، وفيه الكلواذي لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٤٣٠، ابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٨ (٤) -وضعفه الألباني في "ظلال الجنة"- والطبراني في "المعجم الصغير" ١/ ٣٣٨ (٥٦٠)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٨٨: رواه الطبراني في "المعجم الصغير"، وفيه بقية ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٤٤٩ (٧٢٣٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ١٣٨، وقال: هذا حديث غريب من حديث شعبة تفرد به بقية.
انظر "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٨٩، والعجيب أنه قال في موضع آخر: رواه الطبراني في "المعجم الصغير" وإسناده جيد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٤٠٢/ ٣.
(٢) ورد في هامش (س) التالي: فرحون بأنه الحق.
(٣) في (ح): ونعمه.
(٤) القراءة شاذة. انظر: "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٥٨.


الصفحة التالية
Icon