قال ابن عباس (١) والضحاك (٢): حجة وعذرًا، قتادة والربيع (٣): كتابًا (٤).
﴿فَهُوَ يَتَكَلَّمُ﴾ أي: ينطق ﴿بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ﴾ يعذرهم على شركهم ويأمرهم به.
٣٦ - ﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (٣٦)﴾.
٣٧ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣٧)﴾.
٣٨ - ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٣٨)﴾
٣٩ - قوله تعالى: ﴿وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا﴾
(١) ذكره عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٧٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٣٣ بلفظ: حجة تنطق بشرككم.
(٢) ذكره عنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٣٣ فقط، وذكره ولم ينسبه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٣١.
(٣) الربيع بن أنس البكري.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٤، عن قتادة بلفظ: أم أنزلنا عليهم كتابًا فهو ينطق بشركهم، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٧٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٣٣ ونسباه لقتادة والربيع، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٠٢ لعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة، وأخرج ابن أبي حاتم مثله.
(٢) ذكره عنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٣٣ فقط، وذكره ولم ينسبه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٣١.
(٣) الربيع بن أنس البكري.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٤، عن قتادة بلفظ: أم أنزلنا عليهم كتابًا فهو ينطق بشركهم، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٧٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٣٣ ونسباه لقتادة والربيع، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٠٢ لعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة، وأخرج ابن أبي حاتم مثله.