- عند قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٥] أورد قوله -صلى الله عليه وسلم-: "رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه". ثم أورد الحديث نفسه مسندًا عند قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [البقرة: ٢٨٦].
- عند قوله تعالى: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ [البقرة: ٢٣١] أورد حديث أبي موسى الأشعري قال: غضب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الأشعريين، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، غضبت على الأشعريين؟ ! قال: "يقول أحدهم: قد طلقتك، قد راجعتك.. " وقد رواه مسندًا في تفسير سورة الطلاق.
- عند قوله تعالى ﴿لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً﴾ [البقرة: ٢٣٦] أورد حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا تطلقوا نساءكم إلا عن ريبة؛ فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات". وروى هذا الحديث مسندًا في تفسير سورة الطلاق.
- عند قوله تعالى: ﴿يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْل﴾ [الكهف: ٢٩]: استدل بحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ﴿بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ﴾، قال: "كعكر الزيت فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه"، وقد أورده بإسناده.
٦ - يكرِّر أحيانًا بعض الأحاديث في عدة مواضع بحسب المناسبة من عدة طرق:
فيذكره في موضع من طريق، ويذكره في موضع آخر من طريق آخر،