عن ابن كثير) (١)، الباقون بالياء (٢) ﴿بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا﴾ أي: عقوبة بعض الذي عملوا من ذنوبهم ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ عن كفرهم وأعمالهم الخبيثة.
٤٢ - ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (٤٢)﴾.
٤٣ - قوله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (٤٣)﴾
أي: يتفرقون، فريق في الجنة وفريق في السعير.
٤٤ - ﴿مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (٤٤)﴾ (٣)

(١) ما بين القوسين ساقط من (س)، (ح).
(٢) القراءتان متواترتان، دلّ على ذلك قول الشاطبي رحمه الله تعالى: نُذِيق زكا، أخبر أن المشار إليهم بالزاي من زكا وهو قنبل قرأ بالنون، فتعين للباقين القراءة بالياء.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٥٠٧)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٩)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٨٥، "التيسير" للداني (١٧٥)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٤٢)، "الحجة" لابن زنجلة (٥٥٩)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٧٤، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٤، "سراج القارئ" لابن القاصح (٣٢٠)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٣٥٨/ ٢، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٦١، "القمر المنير" لابن النجار البغدادي (١٦٨).
(٣) المهاد: الفراش.
"مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٤٧٦)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤١٠.


الصفحة التالية
Icon