هل كقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ﴾ (١)
أي: كدوران عين الَّذي يغشى (عليه من الموت) (٢).
﴿إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾.
٢٩ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٩)﴾
٣٠ - [ذَلِكَ} الَّذي ذكرت ﴿بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (٣).
٣١ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ﴾
برحمة الله ﴿لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾
(١) الأحزاب: ١٩.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) في هامش (س) ورد التالي: من دونه الآلهة إله باطل لا يقدرون على شيء من ذلك يعني: لا ينفعكم عبادة، قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص (وإنما يدعون) بالياء على معنى الخبر عنهم، والباقون بالتاء على معنى المخاطبة لهم. أبو الليث. انظر: "تفسير السمرقندي" ٣/ ٢٧.