محل ﴿الَّذِين﴾ خفض على نعت ﴿الَّذِينَ خَلَوْا﴾.
﴿وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ﴾ لا يخشون قالة الناس ولائمتهم فيما أحل الله لهم وفرض عليهم.
﴿وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ حافظًا لأعمال خلقه، ومحاسبهم عليها.
ثم نزلت في قول الناس: إن محمدًا تزوج امرأة ابنه:
٤٠ - ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾
الذين لم يلدهم فيحرم عليه نكاح زوجته بعد فراقه إياها، يعني: زيدًّا، وإنما كان أبا القاسم، والطيب، والمطهر، وإبراهيم.
﴿وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ﴾ أي: ولكن كان رسول الله.
﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ أي: آخرهم (١)، ختم الله به النبوة فلا نبي بعده، ولو كان لمحمد ابن لكان نبينا.
[٢٢٨٢] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٢)، قال: أخبرنا مكي بن
= زماننا هذا، فبنورهم يقتدي المهتدون، وعلى منهجهم يسلك الموفقون، فنسأل الله الكريم المنان أن يجعلنا من خلفهم.
انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٧٤ - ١٧٥.
(١) وهذِه الآية نص في أنه لا نبي بعد نبينا محمد - ﷺ -، كما روى البخاري في المناقب باب خاتم النبيين (٣٥٣٤)، ومسلم في الفضائل، باب ذكر كونه - ﷺ - خاتم النبيين (٢٢٨٧)، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة، فكان من دخلها فنظر إليها قال: ما أحسنها إلا موضع هذِه اللبنة، فأنا موضع اللبنة، ختم الله بي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام".
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٧٤ - ١٧٥.
(١) وهذِه الآية نص في أنه لا نبي بعد نبينا محمد - ﷺ -، كما روى البخاري في المناقب باب خاتم النبيين (٣٥٣٤)، ومسلم في الفضائل، باب ذكر كونه - ﷺ - خاتم النبيين (٢٢٨٧)، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة، فكان من دخلها فنظر إليها قال: ما أحسنها إلا موضع هذِه اللبنة، فأنا موضع اللبنة، ختم الله بي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام".
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.