وقال الآخرون: ﴿وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ﴾ يعني آدم.
ثم اختلفت عباراتهم في معنى الظلوم والجهول:
وقال ابن عباس، والضحاك: ظلوما لنفسه، جهولًا غرًّا بأمر الله تعالى، وما أحتمل من الأمانة (١). قتادة: ظلومًا للأمانة، جهولًا عن حقها (٢).
الكلبي: ظلومًا حين عصى ربه، جهولًا لا يدري ما العقاب في ترك الأمانة.
الحسين بن الفضل: إنه كان ظلومًا جهولًا عند الملائكة لا عند الله.
٧٣ - ﴿لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٧٣)﴾.
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٥٧ عن قتادة، وعن ابن عباس.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٥٨.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٥٨.