وقال آخر:
فخذ للشيب أهبة ذي وقار... فلا خوف (١) يكون مع القتير
وقائلة تبيض والغواني... نوافر عن معاينة القتير
فقلت لها: المشيب نذير عمري... ولست مُسوِّدًا وجه النذير (٢)
﴿فَذُوقُوا﴾ أي: العذاب ﴿فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾.
٣٨ - ﴿إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣٨)﴾ الآيتين.
٤٠ - قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾
أي: (في الأرض) (٣)، ﴿أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا﴾ أي:

= والمشيب دخول الرجل في حد الشيب، والأشيب: المبيض الرأس وجمعه شيب. ويقال: علاه الشيب. ويقال: رجل أشيب، ولا يقال: امرأة شيباء، لا تنعت به المرأة، اكتفوا بالشمطاء عن الشيباء وقد يقال: شاب رأسها.
انظر: "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٤٨). "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥١٢ - ٥١٣.
(١) في (م): خلف.
(٢) القتير: الشيب. ونوافر من نفر: أي: شرد. "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤٠٧، ١٣/ ٤٥٧. "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٤١).
(٣) سقطت من (م).


الصفحة التالية
Icon