﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ﴾ ينتظرون ﴿إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ﴾ يعني: العذاب إذا كفروا.
﴿فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا﴾.
٤٤ - ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ الآية.
٤٥ - ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا﴾
من الجرائم ﴿مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا﴾ يعني: الأرض كناية عن غير مذكور.
﴿مِنْ دَابَّةٍ﴾ قال الأخفش، والحسين بن الفضل: أراد بالدابة الناس دون غيرهم، وأجراها الآخرون على العموم (١).
= لأبي الشيخ ابن حبان، وابن مردويه كليهما في التفسير، عن أنس، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٤٩ (٤٥٦٣) ترجمة زيد بن علي الكوفي (عن أنس) وفيه مروان بن صبيح، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال": لا أعرفه، وله خبر منكر. ثم أورد هذا الخبر. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٥٥٥).
انظر: "فيض القدير" للمناوي ٥/ ٢٨٩. وبلفظ: "ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها: البغي، والمكر، والنكث". ، ثم قرأ: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾، وقرأ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ﴾، وقرأ ﴿فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾. ضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٤٢٠ (١٩٥٠).
(١) قلت: وهو الأولى والأظهر لأنه روي عن ابن مسعود: يريد جميع الحيوان مما دب ودرج. وابن مسعود صحابي كبير، يقدم كلامه على غيره، وسيأتي بعد قليل، وهو اختيار القرطبي، وابن كثير. وقال قتادة: وقد فعل ذلك زمن نوح - عليه السلام -. وقال الكلبي ﴿مِنْ دَابَّةٍ﴾ يريد الجن والإنس دون غيرهما؛ لأنهما مكلفان بالعقل. وقال الطبري والأخفش والحسين بن الفضل: أراد بالدابة هنا الناس هنا وحدهم دون غيرهم.
انظر: "فيض القدير" للمناوي ٥/ ٢٨٩. وبلفظ: "ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها: البغي، والمكر، والنكث". ، ثم قرأ: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾، وقرأ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ﴾، وقرأ ﴿فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾. ضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٤٢٠ (١٩٥٠).
(١) قلت: وهو الأولى والأظهر لأنه روي عن ابن مسعود: يريد جميع الحيوان مما دب ودرج. وابن مسعود صحابي كبير، يقدم كلامه على غيره، وسيأتي بعد قليل، وهو اختيار القرطبي، وابن كثير. وقال قتادة: وقد فعل ذلك زمن نوح - عليه السلام -. وقال الكلبي ﴿مِنْ دَابَّةٍ﴾ يريد الجن والإنس دون غيرهما؛ لأنهما مكلفان بالعقل. وقال الطبري والأخفش والحسين بن الفضل: أراد بالدابة هنا الناس هنا وحدهم دون غيرهم.