قال الكسائي: الفاكه والفاكهة مثل شاحم ولاحم ولابن وتامر (١).
واختلف العلماء في معناها:
قال ابن عباس: فرحون (٢).
وقال مجاهد والضحاك معجبون (٣).
السدي: ناعمون.
٥٦ - قوله تعالى: ﴿هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ﴾ حلائلهم (٤).
﴿فِي ظِلَالٍ﴾ قراءة العامة بالألف وكسر الظاء على جمع ظل.
قرأ ابن مسعود عبيد بن عمير وحمزة والكسائي، وخلف (ظلل) جمع ظلة (٥).
(١) قال الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٩: واختلفوا أيضًا في قراءة قوله: ﴿فَاكِهُونَ﴾ فقرأت ذلك عامة قرّاء الأمصار فاكِهُونَ بالألف. وذُكر عن أبي جعفر القارئ أنه كان يقرؤه: (فَكِهُونَ) بغير الف. والصواب من القراءة في ذلك عندي قراءة من قرأه بالألف، لأن ذلك هو القراءة المعروفة.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٩، عن ابن عباس.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٩، عن مجاهد.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢٠، عن مجاهد.
(٥) واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأه بعضهم: (فِي ظُلَلٍ): جمع ظلة، كما تُجمع الحُلة حُللًا. وقرأه آخرون: ﴿فِي ظِلَالٍ﴾ وإذا قرئ ذلك كذلك كان له وجهان: أحدهما أن يكون مُرادا به جمع الظّلَل الذي هو بمعنى الكِنّ، فيكون معنى الكلمة حينئذٍ: هم وأزواجهم في كنّ لا يضْحَوْن لشمس كما يَضْحَى لها أهلُ الدنيا، لأنه لا شمس فيها. والآخر: أن يكون مرادا به جمع ظلة، فيكون وجه جمعها كذلك نظير جمعهم الحلة في الكثرة: الحلال، والقلة: قلال.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٢٠.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٩، عن ابن عباس.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٩، عن مجاهد.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢٠، عن مجاهد.
(٥) واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأه بعضهم: (فِي ظُلَلٍ): جمع ظلة، كما تُجمع الحُلة حُللًا. وقرأه آخرون: ﴿فِي ظِلَالٍ﴾ وإذا قرئ ذلك كذلك كان له وجهان: أحدهما أن يكون مُرادا به جمع الظّلَل الذي هو بمعنى الكِنّ، فيكون معنى الكلمة حينئذٍ: هم وأزواجهم في كنّ لا يضْحَوْن لشمس كما يَضْحَى لها أهلُ الدنيا، لأنه لا شمس فيها. والآخر: أن يكون مرادا به جمع ظلة، فيكون وجه جمعها كذلك نظير جمعهم الحلة في الكثرة: الحلال، والقلة: قلال.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٢٠.