٥٠ - ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (٥٠)﴾ في الجنة.
٥١ - ﴿قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (٥١)﴾ في الدنيا، قال مجاهد: كان شيطانًا (١).
وقال الآخرون: كان من الإنس (٢)، قال مقاتل: كانا أخوين (٣) وقال الباقون: كانا شريكين (٤).
أحدهما قطروس وهو الكافر والآخر يهوذا وهو المؤمن وهما اللذان قص الله تعالى خبرهما في سورة الكهف (٥).
٥٢ - ﴿يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (٥٢)﴾ بالبعث.
٥٣ - ﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (٥٣)﴾ مجزيون ومحاسبون ومملكون.

(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٥٨، وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٥٩.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٥٨ وهو منسوب لابن عباس وغيره، كما ذكر ذلك ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٢٣٤ قال ابن كثير في "جامع البيان" ١٢/ ٢٠ س (ولا تنافي بين كلام مجاهد وابن عباس فإن الشيطان يكون من الجن فيوسوس في النفس، ويكون من الإنس فيقول كلامًا تسمعه الأذنان وكلاهما يتعاونان وكلاهما يوسوس).
(٣) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٥٩.
(٤) انظر: الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٥٨ وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٥٩.
(٥) في قوله تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ﴾ [الكهف: ٣٢] إلى آخر القصة.
كما ذكر هذا الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٩ وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٥٩ والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٤١، وانظر قصتهما والاختلاف في آسمهما في تفسير سورة الكهف من "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٣٩٨.


الصفحة التالية
Icon