قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: وذلك أن في الجنة كوى فينظر أهلها منها إلى النار وأهلها (١).
٥٥ - ﴿فَاطَّلَعَ﴾ هذا المؤمن ﴿فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (٥٥)﴾ فرأى قرينه في وسط النار.
٥٦ - ﴿قَالَ﴾ له ﴿تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾
ما أردت إلا أن تهلكني، أصله من التردي.
٥٧ - ﴿وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ﴾ عصمته ورحمته
﴿لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٥٧)﴾ معك في النار.
٥٨ - ﴿أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (٥٨)﴾
(قال بعضهم: يقوله أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت، على طريق الاستفهام) (٢).
٥٩ - ﴿إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى﴾ (في الدنيا) (٣)

= التخريج:
أورد هذِه القراءة ابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٦٠، ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٤٧٤، الألوسي "روح المعاني" ٢٣/ ٩٢ وهذِه القراءة من الشواذ، بالإضافة للمصادر السابقة انظر: "الميسر في القراءات الأربعة عشرة" لمحمد فهد خاروف (ص ٤٤٨).
(١) "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٦٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٧٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٢١٥، ورواه عن قتادة أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٣٤٠ وابن رجب الحنبلي في "التخويف من النار" (ص ١٥٧) وابن الجوزي في "صفوة الصفوة" ٣/ ٢٥٩.
(٢) ما بين القوسين سقط من (أ)، (ب).
(٣) ما بين القوسين سقط من (أ)، (ب).


الصفحة التالية
Icon