وإنما ما هو أبو خبيب عبد الله بن الزبير.
وقال الآخر:
جزاني الزهدمان جزاء سوء (١)
وإنما هو زهدم.
وفي حرف عبد الله - رضي الله عنه - (وإن إدريس لمن المرسلين، سلام على إدريسين) (٢).
١٣١ - ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٣١) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾.
١٣٣ - قوله -عز وجل- ﴿وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٣) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (١٣٥) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٣٦) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ﴾
أي: على آثارهم ومنازلهم ﴿مُصْبِحِينَ﴾ وقت الصباح.
١٣٨ - ﴿وَبِاللَّيْلِ﴾ أيضًا تمرون هاهنا، تمّ الكلام، ثم قال:

= وتكملة البيت: ليس الإمام بالشحيح المُلْحِد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٤٧ (قدو)، "إصلاح المنطق" لابن السكيت (ص ٤٠١). وورد غير منسوب في "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٤٦٧ - ٤٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١١٨ ويروى البيت الخُبَيْبَيْنِ بالتثنية. انظر: ما سبق.
(١) هذا البيت لقيس بن زهير كما في "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٧ (زهدم) وذكر البيت غير منسوب في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٩٢، "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٩٥ وتكملة البيت: وكنتُ المرءَ يُجزي بالكرامة.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٩٢، "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٩٦، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٣١٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٨٤ وقراءة ابن مسعود هذِه من الشواذ. انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٧١.


الصفحة التالية
Icon