المنزّهين الذاكرين لله قبل ذلك في حال الرخاء.
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: من المصلّين (١).
وقال مقاتل: المصلحين المطيعين قبل المعصية (٢).
وقال وهب: من العابدين (٣).
وقال سعيد بن جبير: هي قوله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (٤).
وقال الحسن: ما كان له صلاة في بطن الحوت ولكنّه قدّم عملًا صالحًا (٥).
١٤٤ - ﴿لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)﴾
لصار بطن الحوت قبرًا له إلى يوم القيامة.
١٤٥ - ﴿فَنَبَذْنَاهُ﴾ طرحناه ﴿بِالْعَرَاءِ﴾
قال الكلبي يعني: وجه الأرض (٦).

(١) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٦٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٨٧ وهو قول سعيد بن جبير والسدي أيضاً انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٤٣.
(٢) لم أجده، وهو بمعنى بقية الأقوال.
(٣) قول وهب. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٨٧، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٦٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٤٣، ٥٤٥.
(٤) هي رواية أخرى عن سعيد بن جبير، انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠١.
(٥) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٤٣، "الجامع لأحكام القرآن "للقرطبي ١٦/ ١٢٦.
(٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٢٩.


الصفحة التالية
Icon