وقال أبو بكر الوراق: إلا له مقام معلوم يعبد الله عليه كالخوف والرجاء والمحبة والرضا (١).
وقال السدّي: يعني في القربة والمشاهدة (٢).
١٦٥ - ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥)﴾ في الصلاة (٣).
١٦٦ - ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦) وَإِنْ كَانُوا﴾
وقد كانوا يعني: أهل مكة ﴿لَيَقُولُونَ﴾ اللام للتأكيد.
١٦٨ - ﴿لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨)﴾ كتابًا مثل كتابهم.
١٦٩ - ﴿لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩) فَكَفَرُوا بِهِ﴾
فيه اختصار تقديره: فلما أتاهم ذلك الكتاب كفروا به، نظيره قوله تعالى: ﴿أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ﴾ (٤).
= وقد ورد مرفوعًا من حديث أبي ذر وغيره.
فقد أخرج الترمذي كتاب: الزهد، باب: قول النبي - ﷺ -: "الو تعلمون ما أعلم" (٢٣١٢) من طريق أبي ذر قال: قال رسول الله - ﷺ -: "إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق له أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدًا لله... " الحديث.
قال الترمذي: حسن غريب. وقال الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٥٤: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ١٣٨.
(٢) انظر: "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٥٤.
(٣) قاله السدي، انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٩٣.
(٤) الأنعام: ١٥٧.
فقد أخرج الترمذي كتاب: الزهد، باب: قول النبي - ﷺ -: "الو تعلمون ما أعلم" (٢٣١٢) من طريق أبي ذر قال: قال رسول الله - ﷺ -: "إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق له أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدًا لله... " الحديث.
قال الترمذي: حسن غريب. وقال الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٥٤: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ١٣٨.
(٢) انظر: "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٥٤.
(٣) قاله السدي، انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٩٣.
(٤) الأنعام: ١٥٧.