وقيل: الأول قسم والثاني مفعول، مجازه فبالحق وهو الله عز وجل، أقسم بنفسه (١) والحقَ أقول.
وقيل: إنه اتْبع قسمًا بعد قسم.
وقال الفراء وأبو عبيد: معناها حقًّا ثم يدخل الألف واللام كما يقال: الحمد لله وحمدًا لله فهما (٢) بمعنى واحد (٣).
قرأ طلحة بن مصرّف: (فالحقِ والحقِ) بالكسر فيهما (٤) على القسم.
[٢٤٧٠] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (٥) يقول: سمعت أبا بكر بن عبدوس (٦) يقول: هو مردود إلى ما قبله، ومجازه: فبعزتك وبالحق والحق (٧).
٨٥ قال الله تعالى: ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ﴾
أي: من نفسك وذريتك ﴿وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾.
(١) على هذا الوجه يكون منصوبًا بنزع الخافض.
(٢) في (م): هذا للفراء.
(٣) انظر: "إعراب القرآن" للفراء ٣/ ٤٧٤.
(٤) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥١٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٣٠، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٢٢٩.
(٥) قيل: كذبه الحاكم.
(٦) محمد بن أحمد بن عبدوس النيسابوري النحوي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) [٢٤٧٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم.
(٢) في (م): هذا للفراء.
(٣) انظر: "إعراب القرآن" للفراء ٣/ ٤٧٤.
(٤) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥١٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٣٠، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٢٢٩.
(٥) قيل: كذبه الحاكم.
(٦) محمد بن أحمد بن عبدوس النيسابوري النحوي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) [٢٤٧٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم.