﴿وَقِيلَ﴾ أي: ويقول الخزنة ﴿لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ﴾ أي: وباله.
٢٥ - ﴿كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (٢٥) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ العذاب والذل الذي يستحق منه في الحياة الدنيا ﴿وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.
٢٧ - ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ نصب على الحال ﴿غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾
قال مجاهد: يعني غير ذي لبس (١).
وقال عثمان بن عفان -رضي الله عنه-: غير متضاد (٢).
وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: غير مختلف (٣).
وقال السدي: غير مخلوق (٤).

= ﴿أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ﴾ قال: أبو جهل بن هشام ﴿أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ قال: عمار بن ياسر. وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٨٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٦١، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٦٨٨.
(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٥٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦١٢.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٥٢.
(٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ١٢٤، ونسبه للضحاك، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٧٩، وانظر "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٥٢.
(٤) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٦/ ١٧١، ونسبه إلى ابن عباس وكذلك ابن الجوزي في "التفسير" ٧/ ١٧٩.


الصفحة التالية
Icon