المؤمن جاء به صادقاً وصدَقَ به (١).
وقال مجاهد: هم أهل القرآن يجيئون به يوم القيامة يقولون هذا الذي أعطيتمونا فعملنا بما فيه (٢)، ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾.
٣٤ - ﴿لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٣٤) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٣٥) أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾
وقرأ أبو جعفر ويحيى والأعمش وحمزة وخلف (عباده). وقرأ الباقون ﴿عَبْدِهِ﴾ (٣) يعنون محمداً -عليه السلام-.
﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾ وذلك أنهم خوفوا النبي -صلى الله عليه وسلم- معرّة (٤)
(١) [٢٥٠٣] الحكم على الإسناد:
فيه وهيب بن عمرو مستور.
التخريج:
أورد هذِه القراءة ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٥٣١، والنحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ١٢.
(٢) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ١٨٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٥٦ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦١٥ لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر.
(٣) أورد كلا القراءتين الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٥٣٢، وهاتان من القراءات السبع، انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٦٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٢.
(٤) العَرُّ والعُرُّ: الجَرَبُ الذي يعُرُّ البدن، أي: يعترضه، ومنه قيل للمَضَرَّةِ مَعَرَّةٌ =
فيه وهيب بن عمرو مستور.
التخريج:
أورد هذِه القراءة ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٥٣١، والنحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ١٢.
(٢) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ١٨٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٥٦ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦١٥ لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر.
(٣) أورد كلا القراءتين الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٥٣٢، وهاتان من القراءات السبع، انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٦٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٢.
(٤) العَرُّ والعُرُّ: الجَرَبُ الذي يعُرُّ البدن، أي: يعترضه، ومنه قيل للمَضَرَّةِ مَعَرَّةٌ =