والوَقود بالفتح الاسم، وهو ما توقَد به النار، كالطَّهور والبرود ونحوهما، ومثله: الوَضوء، والوُضوء.
مثال آخر: عند الآية (١٢٤) من سورة البقرة: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ﴾ ذكر عن أبي الشعثاء جابر بن زيد أنه قرأ (إبراهيم) رفعًا (ربَّهُ) نصبًا، على معنى: دعا وسأل. ونقد الثعلبي هذِه القراءة بقوله: وهذا غير قوي لأجل الباء في قوله ﴿بِكَلِمَاتٍ﴾. ثم نقل عن الباقين القراءة بضدِّ ما سبق. قال: وهو الصحيح.
٦ - رواية بعض القراءات المرفوعة والموقوفة بسنده:
مثل الأسانيد (١٧٤، ١٧٥، ١٧٦، ١٧٧، ١٧٨، ١٧٩، ١٨٢).
٧ - ذكر بعض القراءات المرفوعة بلا إسناد:
مثال ذلك: في سورة الفاتحة آية: (٧) ذكر في قوله تعالى: ﴿عَلَيْهِمْ﴾ سبع قراءات. القراءة الثانية منها (عليهُمْ) بضم الهاء وجزم الميم. قال: وهي قراءة الأعمش وحمزة. ورُوي ذلك عن النبي - ﷺ - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
٨ - الاستدلال للقراءة بالقرآن:
مثاله: عند قوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: ٨٣]. قال: فقرأ زيد بن ثابت وأهل العالية وعاصم وأبو عمرو (حُسْنًا) بضم الحاء وجزم السين، وهو اختيار أبي حاتم. دليله قوله عز وجل ﴿بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾، وقوله: ﴿ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا﴾.
٩ - الاستشهاد بالحديث على القراءة:


الصفحة التالية
Icon