﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ شديد (١).
٥١ - ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (٥١)﴾
كثير، والعرب تستعمل الطول والعرض كليهما في الكثرة، يقال: أطال فلان الكلام والدعاء، وأعرض، إذا أكثر (٢).
٥٢ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ﴾ القرآن (٣)
﴿مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾
٥٣ - ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ﴾
قال ابن عباس: يعني: منازل الأمم الخالية.

= [٥٢٩٣] الحكم على الإسناد:
حسن، رجاله ثقات؛ سوى أحمد بن بشير، صدوق له أوهام.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ١٣١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٧٣ بنحوه، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٨٢ بنحوه.
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٧٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٨٢، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٦٨٤.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" عن السدي ٢٥/ ٤ بنحوه، وانظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٩٥)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٧٣.
(٣) انظر: "الوجيز" ٢/ ٩٥٩، "معالم التنزيل" ٧/ ١٧٩، "تفسير الخازن" ٤/ ٨٩، "البحر المحيط" ٧/ ٤٨٢.


الصفحة التالية
Icon