﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾
٦٣ - قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى﴾ بني إِسرائيل
﴿بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ﴾ بالنبوة (١)
﴿وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ﴾ من أحكام التوراة (٢) ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾.
٦٤ - ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦٤) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ﴾
اليهود والنصاري (٣) ﴿مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ كفروا (٤)، بيانه في سورة مريم (٥) ﴿مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾
٦٦ - ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ﴾ ينتظرون (٦) ﴿إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾
٦٧ - ﴿الْأَخِلَّاءُ﴾ على المعصية في الدنيا (٧)

(١) ورد هذا المعني في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٢ عن السدي، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٣٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٦ جميعهم عن السدي.
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ٩٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢٠، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٢٨٧.
(٣) ورد هذا المعني في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٣ عن السدي، وذكره الما وردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٣٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٩ كلاهما نسباه لمجاهد والسدي.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٠٩.
(٥) المراد قوله تعالى: ﴿فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٣٧)﴾.
(٦) "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٢٤٧، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٩.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢١، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٢٨٨.


الصفحة التالية
Icon