تُرد؛ قال ابن وهب: عَبِدًا استنكف وأنِف (١).
٨٢ - قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٨٢)﴾ يكذبون (٢).
٨٣ - قوله عز وجل: ﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا﴾ في باطلهم (٣) ﴿وَيَلْعَبُوا﴾ في دنياهم (٤)
﴿حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾.
٨٤ - قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾
يعني يعبد في السّماء ويعبد في الأرض (٥).

(١) [٢٦٧٦] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات عدا شيخ المصنف لم أجده.
انظر: "الكاشف" للذهبي ١/ ٢٧٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٧٤)
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٠٢ بنحوه، ومن طريقه أخرجه المصنف، وذكره ابن كثير في "تفسيره" ٧/ ١٦١ عن ابن جرير، وعلق على هذا القول الَّذي استشهد عليه الطبري بهذا الأثر بقوله: فيه نظر، لأنه كيف يلتئم مع الشرط فيكون تقديره إن كان هذا فأنا ممتنع منه، هذا فيه نظر فليتأمل.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٠٣ عن قتادة، وذكره بنحوه البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٢٣، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١١٩.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١١١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٩.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢٣، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٨٣، "لباب الثأويل" للخازن ٤/ ١١١، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٢٩٨.
(٥) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٠٣، الطبري في =


الصفحة التالية
Icon