وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (١) (٢).
٣٤ - ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ﴾ يعني: مشركي مكّة (٣)
٣٥ - ﴿لَيَقُولُونَ (٣٤) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (٣٥)﴾
بمبعوثين بعد موتتنا (٤).
٣٦ - ﴿فَأْتُوا بِآبَائِنَا﴾ الّذين ماتوا (٥)
﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ أنَّا نُبعث أحياء بعد الموت (٦).
٣٧ - ﴿أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ﴾
قال قتادة: هو تبّع الحميري، وكان سار بالجيوش حتّى حيّر الحيرة، وبنى سمرقند، وكان إذا كتب، كَتابا كتب باسم الَّذي ملك برًا وبحرًا وضحًا وريحًا (٧).
(١) الأنبياء: ٣٥.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٧ مطولا، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٥٤، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٣.
(٣) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٥، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٥٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٣.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٥٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٤٧.
(٥) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٣.
(٦) انظر المصدر السابق
(٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٨ بنحوه، وفيه أنَّه هدم سمرقند، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٣ مختصرا، وحكاه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٦ عن الثعلبي مختصرا.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٧ مطولا، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٥٤، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٣.
(٣) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٥، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٥٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٣.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٥٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٤٧.
(٥) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٣.
(٦) انظر المصدر السابق
(٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٨ بنحوه، وفيه أنَّه هدم سمرقند، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٣ مختصرا، وحكاه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٦ عن الثعلبي مختصرا.