ذئب (١)، عن المقبري (٢) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - ﷺ -: "ما أدري تُبِّع نبي (٣)، أو غير نبي" (٤).
﴿وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ من الأمم الخالية الكافرة (٥) (٦).
٣٨ - ﴿أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (٣٧) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (٣٨) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٩)
٤٠ - قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٠) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا﴾
_________
(١) محمد بن عبد الرحمن العامري، ثقة فقيه فاضل.
(٢) في المقري. وهو سعيد بن أبي سعيد، ثقة تغير قبل موته بأربع سنين.
(٣) في (م) و (ت): نبيا كان.
(٤) [٢٦٩٠] الحكم على الإسناد:
ابن شنبة، ومحمد بن علي لم أجد فيهما جرحاً أو تعديل.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١٠/ ٣٢٨٩ برقم (١٨٥٥٦) من طريق معمر، أخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٩٢ برقم (١٠٤/ ١٠٤) كتاب الإيمان، من طريق عبد الرزاق، به، بنحوه مطولا. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٢٣٥ من طريق المصنف.
(٥) ليس في (م).
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٢٩، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٣٥.