٢٧ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ﴾ يا أهل مكّة (١)
﴿مِنَ الْقُرَى﴾ كحِجْرِ ثمود (٢)، وأرض سَدوم (٣)، ونحوها (٤) (٥) ﴿وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ﴾ الحجج، والبيّنات، وأنواع العبر والعظات (٦) ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ عن (٧) كفرهم، فلم يرجعوا، فأهلكناهم، يخوّف مشركي قريش (٨).
٢٨ - ﴿فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً﴾
يعني: الأوثان (٩)
قال الكسائي: القربان كلّ ما يُتقرّب به إلى الله تعالى من طاعةٍ، ونَسيكة (١٠)، والجمعُ: قرابين، كالرُّهبان والرَّهابين (١١).

(١) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٤.
(٢) في (م) و (ت): (وعاد وثمود).
(٣) سدوم: بفتح السين، قرية قوم لوط (لله). "الصحاح" للجوهري ٦/ ٢٢٧.
(٤) في (ت): (ونحوهم).
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٩، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٤.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٩.
(٧) في (ت) زيادة: (ضلالهم و).
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٨٦، "تفسير الخازن" ٤/ ١٢٨.
(٩) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٤.
(١٠) في (م): (ونُسكه).
(١١) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٦٤ ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٠٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣١.


الصفحة التالية
Icon