﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ يعني: العذاب) (١).
قال الحسين بن واقد: كل صاعقة في القرآن فهي العذاب (٢).
﴿وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾ إليها نهارًا.
(قراءة العامة: ﴿الصَّاعِقَةُ﴾ وهي اسم النازلة، وقرأ عمر بن الخطاب وحميد وابن محيصن ومجاهد) (٣) والكسائي: ﴿الصعقة﴾ أي: الفعلة الواحدة (٤).
٤٥ - قوله عز وجل: ﴿فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ﴾
أي: فما قاموا بعد نزول العذاب بهم، ولا قدروا على النهوض والدفاع (٥). ﴿وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ﴾ منتقمين منا (٦).
وقال قتادة: ما كان عندهم قوة يمتنعون بها منا (٧).
٤٦ - قوله عز وجل: ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ﴾

(١) ليس في (ح).
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥١.
(٣) ليس في (ح).
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٠٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٦٤، "التيسير" للداني (ص ١٦٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٧٧، "البدور الزاهرة" للنشار (ص ٣٠٤)، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٨٨، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٤٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٢.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٦ عن قتادة.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٢.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧.
(٧) انظر "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٩.


الصفحة التالية
Icon