٢٥ - قوله عز وجل: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إذا بعثوا من قبورهم سأل بعضهم بعضًا (١).
وقيل: في الجنة يتساءلون عن أحوالهم في الدنيا، كان بعضهم يقول لبعض: بم صرت في هذِه المنزلة الرفيعة؟ (٢) وهو الصواب لقوله:
٢٦ - ﴿قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (٢٦)﴾
خائفين من عذاب الله. أي: في الدنيا، كنا نوجل من عذاب الله ونخاف (٣).
٢٧ - قوله عز وجل: ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا﴾
بالجنة والمغفرة (٤) ﴿وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾ قال الحسن: السموم

= التخريج:
أخرج نحوه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٤٨، عن قتادة، والطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٩، وزاد عزوه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٤٩ لابن المنذر.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٠.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٧٠.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٠، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٦٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٠.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٨٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٨٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٠.


الصفحة التالية
Icon