٤٣ - ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ﴾ من شاء من خلقه.
﴿وَأَبْكَى﴾ من شاءَ منهم.
[٢٩٠٩] أخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: حدثنا عمر بن الخطاب (٢)، قال: حدثنا عبد الله بن الفضل (٣)، قال: حدثنا محمَّد بن أبي بكر المُقَدَّمي (٤)، قال: حدثتنا دلال بنت أبي المُدل (٥)، قالت: حدَّثتنا الصهباء (٦) عن عائشة - رضي الله عنها -: قالت: مرَّ النبي - ﷺ - على قوم من أصحابه وهم يضحكون، فقال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا"، فنزل عليه جبريل عليه السلام، وقال: يا محمَّد، إنَّ الله تعالى يقول لك: ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (٤٣)﴾ فرجع إليهم وقال:

= الوازع بن نافع وهو متروك، وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ١/ ٢١٦ عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٨١ كتاب الإيمان، باب في التفكر في الله تعالى والكلام، و"كشف الخفاء" ١/ ٣٧١، وآخر الحديث لم أجده.
(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) ثقة.
(٥) لم أجدها.
(٦) في (ت)، (ح) الصهباء، والصواب الصمَّاء. وهي: الصماء بنت بُسر، المازنية، يقال: اسمها بهيمة، لها صحبة وحديث.
انظر: "الثقات" لابن حبان ٣/ ١٩٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٣٥/ ٢١٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٦٢٧).


الصفحة التالية
Icon