وروى سليمان التيمي عن الحضرمي: أغنى نفسه، وأفقر الخلائق إليه (١).
وقال ابن زيد أيضًا: أغنى: أكثر، وأقنى: أقلّ. ثم قرأ: ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ (٢)، وقرأ: ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ﴾ (٣) (٤).
وقال أهل اللغة: أقنى: جعل الغنى لصاحبه أصلًا ثابتًا، ومنه: أقنيت كذا أي: عملت على أن لا أخرجه من يدي (٥) (٦).
وقال الأخفش: أقنى: أفقر (٧).
وقال ابن كيسان: أولد (٨).
٤٩ - ﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (٤٩)﴾
هي كوكب خلف الجوزاء يتبعه يقال له مرزم الجوزاء (٩)، وهما شِعريان يقال لأحدهما: العبور، والأخرى: الغُميصاء، وقالت
= لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣١٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٩.
(١) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٦، "النكت والعيون" للما وردي ٥/ ٤٠٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٩.
(٢) الرعد: ٢٦.
(٣) البقرة: ٢٤٥.
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٨.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٠٢، "اللسان" (قنا) ١٥/ ٢٠٢.
(٦) القول ساقط من (ح).
(٧) ينظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٩ ونسبه للأخفش.
(٨) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١١٩.
(٩) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٧، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٠٥.
(١) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٦، "النكت والعيون" للما وردي ٥/ ٤٠٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٩.
(٢) الرعد: ٢٦.
(٣) البقرة: ٢٤٥.
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٨.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٠٢، "اللسان" (قنا) ١٥/ ٢٠٢.
(٦) القول ساقط من (ح).
(٧) ينظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٩ ونسبه للأخفش.
(٨) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١١٩.
(٩) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٧، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٠٥.