﴿أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ﴾ من العذاب (١).
﴿فِي الزُّبُرِ﴾ الكتب المتقدمة تأمنون بها (٢).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الزبر: اللوح المحفوظ، يقول أعلمتم أنَّ الله كتب لكم في اللوح المحفوظ براءةً من العذاب حتى لا تنالوا بوعيده (٣) (٤).
٤٤ - ﴿أَمْ يَقُولُونَ﴾ يعني: بل يقولون، يعني كفار مكة (٥).
﴿نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ﴾ أي: جماعة لا نرام ولا نضام، ولا يقصدنا أحد بسوء، ولا يريد حربنا وتفريق جمعنا إلَّا انتقمنا منه (٦)، وكان

(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١١٠، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٠٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤١٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤٥، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٣٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨١.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٠٨، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٩١، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤١٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٣، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٤٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٤٥، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٥، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٣٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨١.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ونسبه للضحاك وعكرمة وابن زيد: ٨/ ١٨١.
(٤) ساقط من (ح).
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤٣٣/ ٧، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٣٠.
(٦) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٠٨، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٤٠، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٣٠.


الصفحة التالية
Icon