واليابس من النوع (١).
وقيل: ضربان: ضرب معروف، وضرب من شكله غريب) (٢) (٣).
٥٣ - ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ﴾ حال.
﴿عَلَى فُرُشٍ﴾ جمع فراش.
﴿بَطَائِنُهَا﴾ جمع بطانة هو ما يلي الأرض منها ﴿مِنْ إِسْتَبْرَقٍ﴾ وهو ما غلظ من الديباج وخشن (٤) وظواهرها مِنْ سندس، وهو الديباج الرقيق، وقيل: أصله "استربه" اسم أعجمي، فعرب بالقاف.
وقال ابن مسعود وأبو هريرة - رضي الله عنهما -: هذِه البطائن فما ظنكم بالظواهر (٥).
وقيل لسعيد بن جبير: البطائن من استبرق، فما الظواهر؟ قال: هذا مما قال الله تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ (٦)

(١) ينظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٢٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٢٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩٥.
(٢) ينظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩٥.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٤) ينظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٠٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٢١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧٩، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٨.
(٥) أورده الطبري عن ابن مسعود - رضي الله عنه - "جامع البيان" ٢٧/ ١٤٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٢٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٢١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧٩، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٩.
(٦) السجدة: ١٧، وينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٤٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٢٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٣.


الصفحة التالية
Icon