٥٧ - ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٧) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨)﴾
قال قتادة: صفاء الياقوت في بياض المرجان (١).
[٢٩٦٤] أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين (٢)، قال: حدثنا هارون بن محمد بن هارون (٣)، قال: حدثنا حازم بن يحيى الحلواني (٤) قال: حدثنا سهل بن عثمان العسكري (٥) قال: حدثنا عبيدة بن حميد (٦)، عن عطاء بن السائب (٧)، عن عمرو بن ميمون (٨) عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - ﷺ - قال: "إنَّ المرأة من الجنة، ليُرى بياضُ ساقِها مِن وراء سبعين حلة من حرير، ومُخُّها من وراء العظم؛ لأنَّ الله تعالى يقول: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨)﴾ فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكًا ثم استصفيته لرأيته من ورائه" (٩).

(١) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٢٢، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٩.
(٢) هو ابن فنجويه، ثقة كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) في (ح): (الخولاني) ولم أجده.
(٥) أحد الحفاظ، له غرائب.
(٦) المعروف بالحذاء التيمي، أو الليثي، أو الضبي، صدوق نحوي، ربما أخطأ.
(٧) صدوق اختلط.
(٨) الأودي أبو عبد الله، ثقة عابد.
(٩) [٢٩٦٤] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده، وعبيدة صدوق ربما أخطأ، وسهل له غرائب. =


الصفحة التالية
Icon