تقول المقدور: قَدَرٌ، والمخلوق خَلْق (١)، وهذا الدرهم ضَرْبُ الأميرِ (٢)، ووزن سبعة دراهم ونحوها..
وقيل: ﴿تَنْزِيلٌ﴾ صفة لقوله: ﴿لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾.
قيل: هو تنزيل (٣).
٨١ - ﴿أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ﴾ يعني: القرآن (٤).
﴿أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ﴾. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وعطاء: مكذبون (٥).
وقال مقاتل بن سليمان، وقتادة: كافرون (٦)، ونظيره: ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ (٧).

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٣٩١.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٧.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٢٧.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٣.
(٥) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٣٠، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٦، ولم ينسباه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٠٧، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٣٤، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٦٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤، ونسبوه لابن عباس، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٥٣، ونسبه لابن عباس والضحاك والفراء، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٢٧.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤، ونسبه لمقاتل بن حيان، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٧.
(٧) القلم: ٩.


الصفحة التالية
Icon