وقال الزجاج: فسلام لك يا محمَّد، أي: أنَّك ترى فيهم ما تحب من السلامة وقد علمت ما أعد لهم من الجزاء (١) بقوله: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ الآيات.
وقيل: هو بمعنى قولهم: ناهيك به شرفاً، وحسبك كرماً، أي: لا تطلب زيادة على سلامتهم جلالة وعظم منزلة، وقيل: معناه سلمت أيها العبد مما تكره فإنَّك من أصحاب اليمين (٢).
٩٢ - قوله -عز وجل-: ﴿وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ﴾ بالبعث.
﴿الضَّالِّينَ﴾ عن الهدى وهم أصحاب المشأمة (٣).
٩٣ - ﴿فَنُزُلٌ﴾ أي: عذاب.
﴿مِنْ حَمِيمٍ﴾ مثناه الحرارة.
٩٤ - ﴿وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ إدخال في النار (٤)،
وقيل: إقامة في الجحيم ومقاساة لأنواع العذاب فيها (٥).
= وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٣، ولم ينسباه، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٨، نسبه لعطاء.
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦، ونحوه في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٣، ولم ينسبوه.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٣.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٤.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٤.
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦، ونحوه في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٣، ولم ينسبوه.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٣.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٤.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٤.